حركة سياحية واعدة خلال عطلة الأعياد!

Thumbnail

أعلن رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان جان عبود عن إستمرار الوتيرة المرتفعة لحجوزات عطلة الأعياد خلال نيسان الجاري في لبنان، مؤكداً أنها “ستمتد هذا العام الى ما بعد عيد العمال في الأول من أيار”.

وكشف عبود، في بيان، عن أن “حركة المسافرين القادمين الى لبنان عبر مطار بيروت قد تتعدى الـ400 ألف راكب خلال نيسان الجاري”، معلناً ان “نسبة 32 في المئة منهم هم سياح عرب من الأردن والعراق، وهذه نسبة جيدة جداً”.

واشار الى أن “تزامن الأعياد مع بعضها البعض هذا العام بدءاً من عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي ومن ثم عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي، وبعدهما عيد الفطر ومن ثم عيد العمال شكل عاملاً إيجابياً شجع القدوم الى لبنان للمكوث لفترة طويلة”.

وأوضح عبود أنه “على هذا الأساس نرى حركة نشطة جداً في حركة المطار حيث يصل في اليوم الى لبنان أكثر من 12 ألف راكب من كل الوجهات، من الخليج والسعودية والإمارات ولندن”.

كما رأى رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر أن”هذه العطل الطويلة شكلت حافزاً للمغتربين الذين يعيشون في بلدان بعيدة ككندا واميركا لزيارة لبنان، بحيث كان من المستبعد ان يقطعوا كل هذه المسافة لقضاء يومين أو ثلاثة ايام، ولكن في ظل هذه العطلة الطويلة قد يزورون لبنان لمدة تتراوح بين 10 و15 يوماً”.

وإذ لفت الى أن “حركة القدوم الكثيفة كانت متوقعة”، أمل عبود “أن تسير الأمور بشكل صحيح على خط الإتفاق السعودي الإيراني، اذ ان الحلم سيكتمل بعودة السياح الخليجيين والسعوديين الى لبنان وهذا معطى إيجابي جداً للقطاع السياحي اللبناني”.

وفي هذا الإطار، اعتبر عبود أنه “اذا سارت الأمور بشكل صحيح على خط هذا الاتفاق، فسوف يعالج المشكلة السياسية الذي يمنع مجيء الخليجيين والسعوديين إلى لبنان، وسنشهد قدوم جاليات سعودية وخليجية الى لبنان، خصوصاً ان هذه الدول الشقيقة لا تتخذ موقفاً من القدوم الى لبنان بل هناك قراراً منع سفر لجالياتها الى لبنان، ومع سير الإتفاق على الخط الصحيح لا شك سيعود لبنان الى الخارطة السياحية لهذه البلدان”.