أسامة سعد نعى المفكر والمناضل الناصري أمين اسكندر

Thumbnail

نعى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد المفكر والمناضل الناصري المصري أمين اسكندر، متوجهاً بالتعازي القلبية الحارة إلى عائلته وأصدقائه ومحبيه، وإلى رفاقه وإخوانه في حزب "الكرامة" وفي التيار الناصري عموماً.
وأشاد سعد بالتاريخ النضالي الحافل للراحل الذي انطلق منذ سنين شبابه الأولى في مرحلة الدراسة الثانوية، مشاركاً في مظاهرات الدعم لكفاح الشعب الفلسطيني سنة 1968، وفي ثورة الخبز سنة 1977، وصولاً إلى دوره البارز في انتفاضة مايو سنة 2011، وتعرضه للاعتقال مرات عديدة.
كما أشاد سعد بالدور الأساسي الذي قام به المناضل الراحل في تأسيس عدة منابر ناصرية، من بينها حزب "الكرامة" الذي يشغل فيه منصب وكيل المؤسسين.
ونوه بمواقفه السياسية الشجاعة، من انتقاده لسياسات السادات، إلى رفضه الاستبداد والفساد في مختلف العهود، إلى محاربة التطبيع، وإلى مداخلاته الجريئة من على منبر مجلس الشعب الذي انتخب لعضويته في وقت سابق.
كما نوه بما أصدره المفكر الراحل من كتب ودراسات عديدة، وتشديده على أهمية الترابط الذي أكد عليه باستمرار بين النضال الوطني، والديمقراطية، والمسائلة الاجتماعية، وصيانة كرامة الانسان، فضلاً عن التكافل بين الانتماء الوطني والعروبة الحضارية التحررية الجامعة.
وأكد سعد أن المناضل الراحل كان أميناً على نهج عبد الناصر العروبي و التحرري والتقدمي، كما كان شديد التمسك بالحرية والديمقراطية.
وختم سعد بالتعبير عن الحزن والأسى لغياب المرحوم أمين اسكندر الذي  جمعه معه أواصر الصداقة، فضلاً عن العلاقة الفكرية والسياسية والنضالية؛ سائلاً المولى عز  وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.