العاصفة تجتاح أسوار قلعة صيدا البحرية.. وتحمل رمول الشاطىء الى الكورنيش والبولفار!

Thumbnail

يبدو أن شتاء هذا العام قرر تمديد اقامته لأسبوع آخر قبل ان يسلم زمام الطقس للربيع الذي يحث الخطى للوصول في موعده .. حتى ذلك الحين او قبله ربما ، تتقاسم الأمطار والرياح حيناً وموجة البرد حيناً آخر الوضع المناخي على الساحل الجنوبي ، تتسلل بين تلك وذاك شمس مترددة ترسل بعض دفء تلطف به الأولى وتكسر به حدة الثاني .

 

وكانت العاصفة الهوائية القوية التي ضربت الساحل الجنوبي ليل وصباح الجمعة وتجاوزت فيها سرعة الرياح الـ50 كلم في الساعة واستمرت نهارا وان بوتيرة اقل ، ادت الى شل حركة الصيد البحري في ميناء المدينة ، وحركة الملاحة التجارية خارجه ، بعدما تسببت في اضطراب بحر صيدا وتكون انوائه التي ارتفعت لتضرب الواجهة الشمالية لقلعة صيدا البحرية وتجتاح جزءاً من باحتها الداخلية  ، فيما رفعت سرعة الرياح كميات كبيرة من رمول الشاطىء شمالي المدينة الى الكورنيش البحري فبدا الشاطىء الرملي وكأنه قد تمدد واتسع الى حدود البولفار البحري.