دبي تعلن إغلاق المطارات لمدة أسبوعين بسبب كورونا

Thumbnail

كشف مؤسسة مطارات دبي عن تعليق جميع رحلات الركاب القادمين والمغادرين وركاب الترانزيت بالإمارات لمدة أسبوعين كجزء من التدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت المؤسسة في البيان، جاء ذلك ‏بناءً على التوجيهات الصادرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة العامة للطيران المدني.

وأشارت إلى أنه سيتم تشغيل رحلات الشحن والإجلاء الطارئة فقط، فيما سيتم إغلاق كل من مطار دبي الدولي ومطار آل مكتوم الدولي أمام المسافرين بدءاً من الساعة 11:59 من مساء يوم الخميس 26 مارس/ آذار الجاري لمدة أسبوعين خاضعة للتقييم.

وذكرت المؤسسة أنها ستعمل بشكل وثيق مع شركات الطيران وسلطات المراقبة وشركاء الخدمة والسلطات لضمان إجراءات آمنة وسلسة أثناء هذه الفترة، فضلاً عن ضمان الاستعداد لزيادة العمليات بسرعة بمجرد عودة الأوضاع إلى وضعها الطبيعي والآمن.

وأكدت التزامها بتقديم الدعم الكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها للمساعدة في الحفاظ على صحة وسلامة عملائها وموظفيها.

وقررت الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات وهيئة الطيران المدني بدولة الإمارات أمس، إيقاف كافة الرحلات الجوية للركاب والترانزيت من وإلى الدولة بعد 48 ساعة من اليوم ولمدة أسبوعين كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي انتشار فيروس كورونا.

ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية، أضافت الهيئة أن القرار لن يُطبق على رحلات الشحن، ورحلات الإجلاء الضرورية، مضيفة أنه سيتم تحديد شروط جديدة للفحص والعزل في حالة استئناف الرحلات لاحقاً.

وبالأمس أيضا، أعلنت شركة طيران الإمارات تعليق جميع رحلات نقل الركاب مؤقتاً بحلول 25 مارس/ آذار الحالي لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وعلى مستوى آخر مستجدات الفيروس في الإمارات، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن رصد وتسجيل 13 إصابة جديدة، وبذلك بلغ عدد حالات الإصابة بالفيروس بالدولة نحو 153 حالة، فيما تم تعافي 38 حالة وذلك بعد الكشف 7 حالات تعافي جديدة.

يُذكر أن مجلس الوزراء الإماراتي أقر خلال اجتماعه في يوم أمس الأحد، حزمة دعم إضافية بقيمة 16 مليار درهم ليصل إجمالي الحزمة التحفيزية الاقتصادية 126 مليار درهم بالدولة؛ بهدف مواجهة الآثار الاقتصادية لتداعيات انتشار فيروس "كورونا".

وعالمياً، ارتفع عدد مصابي عدوى "كورونا" إلى نحو 305 آلاف شخص حول العالم، مع زيادة عدد الوفيات إلى 13 ألف شخص، ولا تزال الأبحاث العالمية تسعى لاكتشاف لقاح للفيروس القاتل.